التخطي إلى المحتوى

اهتزت أركان العائلة الملكية البريطانية مجددًا بعد التطورات الأخيرة التي طالت الأمير أندرو دوق يورك السابق، إثر تسريب رسائل إلكترونية مزعومة بينه وبين الراحل جيفري إبستين، المدان في قضايا الاستغلال الجنسي. وبينما تواصل وسائل الإعلام العالمية تحليل أبعاد الفضيحة، تواجه ابنتاه الأميرتان بياتريس ويوجيني واقعًا جديدًا، بعدما تجرد والدهما ووالدتهما من ألقابهما الرسمية، ما وضعهما في موقف معقد داخل العائلة المالكة وأمام الرأي العام.

 

فضيحة الأمير أندرو : الأميرتان بياتريس ويوجيني أمام مرحلة حساسة

رغم احتفاظ الأميرتين بياتريس ويوجيني بلقب “أميرة”، فإن الأحداث الأخيرة تفرض عليهما تحديًا كبيرًا في الحفاظ على مكانتهما وسط المؤسسة الملكية البريطانية. فبعد أن تخلّى والدهما الأمير أندرو ووالدتهما سارة فيرغسون عن ألقابهما الرسمية، أصبح لزامًا على الشقيقتين التعامل مع تداعيات فضيحة تهزّ الثقة العامة وتضع سمعة العائلة على المحك.

الخبيرة في شؤون العائلة الملكية البريطانية جيني بوند صرّحت لصحيفة The Mirror أن “الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني بلا شك تؤمنان ببراءة والدهما”، مضيفة: “مهما كانت الآراء حول الأمير أندرو وسارة فيرغسون، فلا يمكن إنكار أنهما والدان بارعان قاما بتربية فتاتين محترمتين وذكيتين للغاية”.

وأشارت بوند إلى أن الشقيقتين “ستحتفظان بلقب أميرة، وسيُرحب بهما دائمًا في المناسبات الملكية الكبرى مثل احتفالات عيد الميلاد في ساندرينغهام، فهما جزء لا يتجزأ من العائلة المالكة، رغم الأزمة التي تعصف بوالدهما”.

الولاء العائلي في وجه العاصفة

رغم الصعوبات، حافظت بياتريس ويوجيني على ولائهما العميق لوالديهما، وظلتا قريبتين جدًا منهما حتى في أحلك الأوقات.
وأكدت المصادر المقربة من القصر أن الشقيقتين لم تتخليا عن والدهما لحظة واحدة، بل ساندتاه خلال محنته كما فعلتا سابقًا عندما أُجبر على الانسحاب من الحياة العامة في عام 2019 إثر ارتباط اسمه بجيفري إبستين.

تقول الخبيرة بوند: “هما ابنتان وفيتان تؤمنان ببراءة والدهما، وتدعمانه معنويًا بكل قوتهما. إن لم تكونا تصدقان ادعاءاته بالبراءة، لما استطاعتا العيش مع هذا العبء النفسي الهائل”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *